شهدت فرنسا ارتفاعًا بنسبة 11% في جرائم قتل النساء خلال العام الماضي، حيث وثقت السلطات 107 حالة لنساء قُتلن على يد أزواجهن الحاليين أو السابقين.

أظهرت بيانات وزارة الداخلية الفرنسية تسجيل 138 حالة وفاة عنيفة ضمن إطار الأسرة خلال العام الماضي، شملت 31 رجلاً إلى جانب النساء الضحايا.

كشفت الدراسة الوطنية أن غالبية هذه الجرائم، بنسبة 90%، وقعت داخل المنزل المشترك للزوجين أو في مسكن الضحية أو الجاني، حيث استخدم الجناة الأسلحة البيضاء في 49 حالة والأسلحة النارية في 34 حالة.

وأشارت البيانات إلى أن 31% من الحوادث سبقتها مشاجرات، فيما حدث 16% منها بسبب رفض أحد الطرفين إنهاء العلاقة.

كما سجلت الوزارة أن 47% من النساء الضحايا تعرضن سابقًا لأعمال عنف أبلغن عنها لقوات الأمن، وقدمت 81% منهن شكاوى رسمية، ومع ذلك لم تستفد سوى ضحية واحدة من حماية عبر جهاز "هاتف الخطر الشديد"، بينما حصلت ضحيتان على أوامر حماية، ويخضع جاني واحد للإشراف القضائي.

وأوضحت الدراسة أن غالبية الجناة ينتمون للفئة العمرية 20-49 عامًا، مع ارتفاع ملحوظ في جرائم الفئة العمرية فوق 70 عامًا مقارنة بالعام السابق.

وأكد التقرير أن الجاني النموذجي عادةً ما يكون رجلاً متزوجاً، من الجنسية الفرنسية، ولا يعمل. (İLKHA)